Welcome to samer hoom
Translation

إن الله تعالى يقول يوم القيامة

إن الله تعالى يقول يوم القيامة

الحديث الثامن عشر

On the authority of Abu Hurayrah (may Allah be pleased with him), who said that the Messenger of Allah (ﷺ) said:Allah (mighty and sublime be He) will say on the Day of Resurrection: O son of Adam, I fell ill and you visited Me not. He will say: O Lord, and how should I visit You when You are the Lord of the worlds? He will say: Did you not know that My servant So-and-so had fallen ill and you visited him not? Did you not know that had you visited him you would have found Me with him? O son of Adam, I asked you for food and you fed Me not. He will say: O Lord, and how should I feed You when You are the Lord of the worlds? He will say: Did you not know that My servant So-and-so asked you for food and you fed him not? Did you not know that had you fed him you would surely have found that (the reward for doing so) with Me? O son of Adam, I asked you to give Me to drink and you gave Me not to drink. He will say: O Lord, how should I give You to drink when You are the Lord of the worlds? He will say: My servant So-and-so asked you to give him to drink and you gave him not to drink. Had you given him to drink you would have surely found that with Me.
It was related by Muslim.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي(1) قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ. يَا ابْنَ آدَمَ: اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. يَا ابْنَ آدَمَ: اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي”

رواه مسلم

الشرح

عيادة المريض من الآداب التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الحديث يقول صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، أراد به مرض عبده، وإنما أضاف إلى نفسه؛ تشريفا لذلك العبد، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! أي: المرض إنما يكون للمريض العاجز، وأنت القاهر القوي المالك؛ فكيف أعودك؟! قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؛ والله تعالى يستحيل عليه المرض؛ لأن المرض صفة نقص، والله سبحانه وتعالى منزه عن كل نقص، لكن المراد بالمرض مرض عبد من عباده الصالحين، وأولياء الله سبحانه وتعالى هم خاصته؛ ثم يقول رب العزة: يا ابن آدم استطعمتك، أي: طلبت منك الطعام فلم تطعمني؟ قال: يا رب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ أي: والحال أنك تطعم ولا تطعم، وأنت غني قوي على الإطلاق، وإنما العاجز هو الذي يحتاج إلى الإنفاق. قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، أي: ثواب إطعامه؛ ثم يقول رب العزة: يا ابن آدم، استسقيتك، أي: طلبت منك الماء فلم تسقني؟ قال: يا رب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟! أي: مربيهم غير محتاج إلى شيء من الأشياء، فضلا عن الطعام والماء، قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه؛ أما علمت أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي؛ فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
في الحديث: بيان أن الله تعالى عالم بالكائنات يستوي في علمه الجزئيات والكليات.
وفيه: دليل أن الحسنات لا تضيع، وأنها عند الله عز وجل بمكان.
وفيه: فضل عيادة المريض.
وفيه: فضل الإطعام وسقيا الماء للمحتاج.
وفيه: قرب المريض من الله عز وجل.

Share the post

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الديكوروالمنزل
اعلان
تصنيفات
اعلان