Welcome to samer hoom
Translation

النساء (أيات لمست قلبى) (11)

 

%25D9%25A2%25D9%25A0%25D9%25A2%25D9%25A1%25D9%25A0%25D9%25A1%25D9%25A3%25D9%25A0 %25D9%25A0%25D9%25A0%25D9%25A5%25D9%25A2%25D9%25A4%25D9%25A9

  أيات لمست قلبى الحلقة(11):_


🌿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌿

بأذن الله هنزل سلسلة من كتاباتى أسمها 👇
         ❤ ايات لمست قلبى ❤
   بأذن الله هنزل سلسلة كاملة من أيات لمست قلبى ،ايات مؤثرة ،وبعضها بها أحكام شرعية، عبارة عن الاية ؛ثم تفسيرها ثم ملخص بسيط هكتبه، لعل أقدر أوصل معلومة  فى التفسير القرأن الكريم أشرف علوم القرأن .. وهيكون الموضوع بسيط وصغير علشان الكل يقدر يفهمه ويتابع معى .   

       🌹 اللهم أستخدمنا ولا تستبدلنا 🌹

               🌻 الحلقة الحادى عشر 🌻 [ 11 ]
{مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا }
{اية 147:_النساء}
          
               ⭐⭐التفسير⭐⭐
■لا حاجة لله في تعذيبكم إن شكرتم له وآمنتم به، فهو تعالى البر الرحيم، وإنما يعذبكم بذنوبكم، فإن أصلحتم العمل، وشكرتموه على نعمه، وآمنتم به ظاهرًا وباطنًا فلن يعذبكم، وكان الله شاكرًا لمن اعترف بنعمه فيجزل لهم الثواب عليها، عليمًا بإيمان خلقه، وسيجازي كلًّا بعمله.
            ✏📖  الملخص✏📖
●وهنا تأتى الاية على هيئة سؤال مايفعل الله بعذابكم ؟!
يوضح الحق للمنافقين: ماذا أفعل أنا بعذابكم؟ فلن يجدوا سببا خاصا بالله ليعذبهم، فكأن الفطرة الطبيعية قد استيقظت فيهم؛ لأنهم سيديرون المسألة في نفوسهم.
●لكن على مستوانا نحن البشر نرى أن الذي يدفع الإنسان ليعذب إنسانا آخر إنما يحدث ذلك ليشفي غيظ قلبه، أو ليثأر منه؛ لأنه قد آلمه فيريد أن يرد هذا الإيلام. أو ليمنع ضرره عنه. والله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يكون في أي موقع من هذه المواقع. فإذا أدار المنافقون هذه المسألة فطريا بدون إيمان فلن يكون جوابهم إلا الآتي: لن يفعل الله بعذابنا شيئا، إن شكرنا وآمنا.
● وإن لم يشكروا ولم يؤمنوا فما الذي يناله الحق من عذابهم؟ ونعلم أن عظمة الحق أنه لا يوجد شي من طاعة يعود إلى الله بنفع، ولا يوجد شيء من معصية يعود إلى الله بالضرر. ولكنه يعتبر النفع والضرر عائدين على خلق الله لا على الله- سبحانه-.
وسبحانه يريدنا طائعين حتى نحقق السلامة في المجتمع، سلامة البشر بعضهم من بعض. إذن فالمسألة التي يريدها الحق، لا يريدها لنفسه، فهو قبل أن يخلق الخلق موجود وبكل صفات الكمال له، وبصفات الكمال أوجد الخلق. وإيجاد الخلق لن يزيد معه شيئا، ولذلك قال في الحديث القدسي:👇
 (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئا إلا كما يُنقص المخيط إذا أدخل البحر..).
●إذن فالطاعة بالنسبة لله والمعصية بالنسبة لله، إنما لشيء يعود على خلق الله. ولننظر إلى الرحمة من الحق سبحانه وتعالى الذي خلق خلقاً ثم حمى الخلق من الخلق، واعتبر سبحانه أن من يحسن معاملة المخلوق مثله فهو طائع لله، ويحبه الله لأنه أحسن إلى صنعة الله.
●أعظم ما يتقي به المرء عذاب الله تعالى في الآخرة هو الإيمان والعمل الصالح.
📒(اتقوا يومآ ترجعون فيه إلى الله)📒
          👌القرأن أسلوب حياة 👌
           🌹أقرأ ..تدبر …أرتقى🌹

Share the post

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الديكوروالمنزل
اعلان
تصنيفات
اعلان